ردت وحدات حماية الشعب الكردية، أمس الأربعاء، على تهديدات أنقرة بشن هجوم جديد في شمال سوريا منبهة إلى أن أي عملية تركية ستؤثر على المعركة ضد "داعش".
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوجان أعلن أن بلاده ستنفذ في غضون أيام عملية جديدة في سوريا ضد المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة، ما يهدد بتوتر أكبر في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة.
وعن التهديدات التركية، صرح المتحدث الرسمي باسم وحدات حماية الشعب نوري محمود في مدينة القامشلي "تتزامن التهديدات للمرة الثالثة مع تقدم قواتنا ضد الإرهابيين وهذه المرة مع دخول قواتنا إلى هجين بدأ أردوغان بتهديد مناطقنا".
وهجين من آخر المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في الشرق السوري قرب الحدود العراقية.
وأضاف محمود "إذا تم أي هجوم على مكتسباتنا من أي جهة كانت، سيتم اتخاذ التدابير الدفاعية وبدون شك إن حدث أي هجوم على شمال سوريا سوف يؤثر بشكل مباشر على معركة هجين وسوف تعود تلك القوات التي تحارب في هجين للدفاع عن مناطقها وعوائلها وهي من أولوياتها، والتهديدات التركية كانت سبباً في ايقاف الحملة مرتين".
وتابع "في حال تعرضنا لأي هجوم سوف نتخذ حق الدفاع المشروع عن مناطقنا وسوف نقاوم حتى النهاية".
وقال المتحدث اأيضا "لأميركا ودول التحالف التزامات تجاه شمال سوريا، ونقاط المراقبة على الحدود كانت ضمن هذه الالتزامات وهي لأجل الاثبات أن الأمن التركي غير مهدد".
"قسد": أي هجوم تركي علينا سينعكس على المعركة ضد "داعش"
المصدر: آ ف ب